وقبل تجي الحكام واتوطي العرب … ففعولهم قد كدرت مشربا صافي
كم هية من وقعهم ينحكا بها … لهم راية البيضاء على كل مشرافي
كم مجرم من ضيم حمله زبنهم … واعفي من اللي ضايمه صار متعافي
مثل مبارك بن دويش يوم التجا بهم … دركا ومخطورا من الضيم متلافي
وعيوا عليه ابقوباس وهمه … بمصقلات الهند ورعات وارهافي
وقبله ابنيان يوكد اعلومهم … والا الحجرف يوم عجات الاسلافي
جلي منهم الضيم الذي كان ضادهم … وارهو على درب السلامة والانكافي
تعافوا وعفيو عقب ما ضيق امرهم … في ضف كل امجرب شره واسنافي
الله يدوم بعزهم دايم لنا … ظل لنا من واهج القيض والحافي
هواجر قد بان للناس فعلهم … زبان المجرم وترحيب با لافي
هواجر عبيدة جنب قحطان جدهم … ابن هود ثابت عند من كان عرافي
تمت وصلى الله وسلم على النبي … مدد مايهب الكوس مع رؤوس الاشعافي
[الشاعر مقبل بن دخيل العضيانى العتيبي]
قال هذه القصيدة مادحا الشيخ خالد بن سعود بن محمد بن زيد آل حلبان يرحمه الله:
يا مرحبا يا لهاجري واف الاشبار … شيخا على درب المراجل مساره
شيخا نرحب به وفي رفقة احرار … والكل منهم يحتمل للخساره
يا مرحبا عداد هتاف الأمطار … ترحيبتين مني ما هي مستعاره
إلى أن قال:
يعطي الخوي شيمه وقيمه ومقدار … ومن طيب ساسه يوم يرفع وقاره
حرا على صيد خطير ليا طار … وللطيب في وجهه علامات اشاره
من روس ربعا في اللقا كارهم كار … هواجر تأخذ على الخيل غاره
ربعا لبا وردو على حوض الأخطار … فيهم على طرح المجوخ جباره
رجالهم يعرف ليا صار ما صار … وعدوها تسقيه كاس المراره
أكرم عباد الله في الضيف والجار … وخويهم يؤخذ بعين اعتباره
قبيلة تعرف مثل ضلع سنجار … تاريخهم في نجد عالى شعاره