للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ملفاك من يذهل بنشر الحريبه … زبن الطحوس إليا تدانت خطاها

اللي جزاني بالثنا يا صحيبه … فيهم تماثيلي عطاني جِزاها

هزيعةٍ ما هى عليهم مصيبه … ما هي بحق وجازع من خطاها

الأجنبي يصبر على ما يصيبه … دايم يروح وحاجته ما قضاها

يقول لك عند العوازم قضيه … عربٍ ترزّ لها تربي نماها

أنا أحمد الله ما زربني بعيبه … زبن الضعيف إليا لجا في ذراها

نِعمٍ بنى عمّي نحاز الحريبه … ليا عقّلوا عند المتارس عضاها

كم شيخ قومٍ راح منهم بغيبه … خِلِّي لضرباتٍ تقانب عواها

بمظمناتٍ يشعلنَّ الضريبه … يأيمانهم دايمَ قليلٍ خطاها

عاداتهم كسر الجموع الصليبه … مبطِ (١) على الجدران واللي وراها

دايم إذا جتهم ليالٍ تعيبه … في ساعةٍ كل يشح بعطاها

يعطونهم والله عليهم رقيبه … يعطونهم لله .. على الله جزاها

بالله تجعل طلبتي مستجيبه … تعز رايتهم على من نواها

قصيدة للشاعر حاضر الحبيني العازمي (٢)

وقد أرسلها من الكويت إلى شقيق له في الغاط بنجد، وأرسل معها راحلة اختارها من أطيب الإبل، والقصة تُروى في مطلع هذا القرن.

تِسمَّعوا لي يالبيبين بالمثل … من واحدٍ بالقاف مهوب مزهاف (٣)

يثمِّن جوابه قبل يبدي به الزلل … ولا يقوله إلا وزان وزن بكفاف (٤)

يا عاد ما في اللعب بايع ومشتري … قافٍ يجيبه كل فاهم وعرّاف


(١) مبطِ: أي منذ زمن.
(٢) القصيدة من كتاب العوازم ص ١٢٦.
(٣) مزهَافِ: مستعجل.
(٤) بكفاف: أي بكفة ميزان وهو مبالغة الشاعر.

<<  <  ج: ص:  >  >>