وقفنا نص نهار نبغي السوية … وهراجة المعروف نوحي حداها
شوفي بعيني اللاش ما منه نية … يومن عين اللاش هلت بماها
البيض تنصا الله ومحمد سوية … وتنصا ملوك برها مع سماها
البيض تنصا حسين من كل نية … قولوا له اللي جتنا ويش دواها
يا شيخ للحربية الطابقية … شيخ المعزة وسعد من قداها
من عبدهم ممشي علينا خطية … أنا اشهد انه هو بلاها وداها
[أخذ إبل ابن راجح]
أخذت إبل ابن راجح من قبل قبيلة في حرب ومعها علي بن محسن وعبده عبد الله، فرجع علي إلى قومه فأخبرهم فاستعدو الردها عنوة، وصادف أحدهم أحد شيوخ الغزاة فاستأسره، وهو محمد بن سعود بن شتيان، ولكن تداركت عوف الموقف وأصلحوا ذات البين حتى رجعت إبل ابن راجح، وقيل أن العبد قد فقد (منقاشه) فأحضروه له من الغزاة.
فقال الشيخ محسن بذلك:
ما بغاك يا صلح يجي من غير فاقة … صلح يجي من غير فاقة ما نبيه
عز الله أنا ماني حرب الرفاقة … لكنهم يا ناس لزونا عليه
[أيام بلودة]
يقال أن بلودة بئر قديمة (قرشية) وهي كلمة تطلق على الآثار القديمة وقد طمى عليها التراب، وكانت إبل التراجمة تتمرغ بها لنداوة أرضها، حتى عرفوها ثم حفروها وهي جهات النخيل في نجد، فلا بد أن تقام عليها مناوشات بين البادية وتذكر عدة منازعات بين التراجمة وجيرانهم، حتى قيل أنه قد استُفزع بابن حماد من بني السفر من أطراف حائل على التراجمة ولكنه حينما علم بأحقية التراجمة لها، كف عن قتالهم.