لأعلطنه وسمًا لا يفارقه … كما يحز بحمى الميسم البحر
وقد عرفت العرب الوسم قديمًا حيث كانت القبائل العربية تعدُ الوسم شيئًا مهمًّا فكانت كل قبيلة تتخذ (وسمًا) مبينًا ملكيتها للإبل كما هو الحال في كل دول العالم باتخاذ شعارًا خاصًا يميز الدول عن بعضها (١) وتعد القبائل العربية ذلك الوسم ميزة تمتاز بها العلامة التي تسم بها ككي أو قطع، وتوسم الأغنام على الأذن بعكس الإبل التي يوضع الوسم منها على الساق أو الذراع أو الفخذ أو الرقبة.
ووسم الشرارات هو الكفة على ساق البعير الأيسر، ثم هناك علامات أخرى توضع لكل بطن من الشرارات وتسمى الشاهد.
(١) ص ١٣٨ من كتاب الشرارات مَنْ هم لروكس بن زائد العزيزي.