ياشيخ أنا جيتك على الفطر الشيب … جزانا عن دار المحبين دباب
دبا علي ودب مني بتقريب … قل المواشي ياذرا كل من هاب
من دارنا جينا لدارك تغاريب … ديُحوم نجم لاتغير ولاغاب
متخيرك يامنقع الجود والطيب … لَاخيب الله للاجاويد طلاب
سلام من قلب محب بلاريب … له يستغاب الشاب ويشب من شاب
يا الجوهر الناريز ياامعطر الطيب … ياالصعل يا الصهال ياحصان الاطلاب
با الزير يا الزحّار يا النمر يا الذيب … يا الليث يا الليوث يا الشبل يا الداب
يا الضارى الخرغام عطب المضاريب … يا الفوز يامفراص ضده والاجناب
يا النادر الهيلع عقاب المراقيب … يانافل جيله بعيدين واقراب
نطاح طابور العساكير الياهيب … ستر العذارى لاغشى الزمل ضبضاب
عيبك اليا ثار الدخن كفّه الشيب … بالسيف لرقاب المناعير قصاب
وعيبك اليامن قالوا الناس بك عيب … للسمن فوق مفطح الحيل صباب
وذبح لفنم والكوم حرش العراقيب … واعطا المهار وبذل مال بلا حساب
وبك شارة كب الفراد المحانيب … وبذل الطعام وللتنافيل كساب
ونمرا بشجره للعدا والاجانيب … تفجا بها غرات ضدك بالاسباب
وعن عَقب ذا بالعون مابك عذاريب … أحلا من السكر على كبد شراب
جيناك فوق الهجن شيب المحاقيب … لمشاهدك ياشوق وضاح الانياب
الحر يضرب بالكفوف المعاطيب … والتبع قناصه من الصيد ماجاب
وأنت الذي تافي بكل المواجيب … كنك هديب الشام بالحمل عتاب
نثني لبوصلفيق مابه تكاذيب … شيخ السخا معطي طويلات الارقاب
ياما عطيت الي يجونك طلاليب … كم واحد جالك من الوقت منصاب
وفرّجت همّه في كبار المواهيب … من عليم يزمي كما يزمي الزاب
عز الله انك طيب وتفعل الطيب … والطيب يجنا منك يازاكي الانساب
ولا هو كثير يامهدي الاصاعيب … افعالكم يعده اللي بالاصلاب
أما عن الشيخ عبد الكريم الجربا بن صفوق فحدث ولا حرج إنه: أبُو خُوذة، فقد كان سخيا جوادا إلى حد الإفراط، حتى سُمي بأبي خوذة أي يعطي ما تقع عليه عين سائله فيقول له: خوذة.