وهذا فجمان الفراوي من المريخات "مطير" في مدح الشيخ عبد الكريم الجربا يعد تردده بين أبي بندر طلال بن عبد الله بن رشيد وبين الإمام عبد الله الفيصل آل سعود.
أخذ لي من بين الاثنين سجه … ما بين أبو بندر وولد الامامي
من عقبهم نأخذ على الهجن هجه … لديار سمحين الوجيه الكرامي
لمشاهد الجربان فرض وحجه … من يد بناة الشعر والخيامي
أما الكرم مافيه صجة ولجه … ما أحد امناحيهم جنوب وشامي
منصاي هو ملفاي بوم أتوجه … عبد الكريم الليث غابة مرامي
كم من واحد جامن بعيد يسجه … ببي يشوفك يابعيد العلامي
وكم مرة خلا على الضد عجه … بنمرًا يجره مثل وسط الكلامي
تلقى بقلب اللي يعاديه رجه … من خوفته يحرم عليه المنامي
وشلف توسّع بالاباهر مفجه … وحدب الظهور اللي تقص العظامي
على امهار يرعب القلب عجه … فرسان يكدون العدو بالزحامي
آخر كلامي لبو خُوذه أموجه … شط الفرات اليا حدتك المظامي
يا الله ياوالي الاقدار نجه … حيثه كريم ومن موارث أكرامي
إنه يشير بصراحة إلى لقبه "أبو خوذة".
قصيدة الشيخ عبد الكريم الجربا في فرسه عندما طلبها (البيه) مفوض الدولة العثمانية آنذاك:
أرسلت لي يابيه خط يروع … تطلب عذاب ملاويات الفروع
أبغي اليا ماحضن الجموع … أنّي عليها مع جموع الطنايا
يابيه ماهي قنبر بالصحوني … أهذي كحيله مثل عنز البدون
أبغي الياجو لابتي ينتخوني … في ساعة حامت طوير المنايا
البيع والله مانبيع الكحيله … الا ولانضحي بها ربع ليله
أبي الياما سندوا مع طويلة … أثني عليها عند تالي الردايا
ماهمني البيه ولا هم شريف … حنا منزاحة العدا والحفايا
بالغضب مانعطي عدال الرغيف … وعند الرضا حنا اكبار العطايا