يا الله يا علام نفسي وما بها … تغفر لها لاجا نهار مقامها
في الحفره اللي كاتب الها … الحفره اللي طايل مقامها
قال الهويدي يوم هيض مثايله … ما هب عمس في بنا ليامها
حلو النشاد الدر من عريبه … ترعى المرابخ يوم زان قصامها
ولا يشادي حمل خاطي جازي … حل الصفاري يوم زان طعامها
خله فيا راكب من عندنا عيدهيه … يعجبك في فج الخلا روجامها
تنصا بنا زبن المجنى سحمي … بمزروج يفضا صليب عظامها
ألا يا سمي بهدي عليك نصيحه … حيثك من اللي دايم يستامها
خلايكم أيانا يكثر همكم … وخلاينا إياكم زود ملامها
لا تحسبون الدائرة علينا … لا بد يجيكم ليلة بغيامها
عليك يا للي قاعد وتخيل … تغديبك الجرفات في زلامها
فقولها وأنا من لابة … هيازع للعصاه كعامها
لا شفت سربتهم تروج عرفتهم … دولة نظام والعرب خدامها
ترثت ضمين وسطهم مثل الفحل … فد الركابا لين طاح مسامها
نضرس بنياب واقتفاه بهدره … معاد قست الشايلات عظامها
وفي رواية أخرى قيل إن هذه الأبيات للفارس سحمي بن مهيان الهويدي:
أقول ذا وأنا من لابة … ترثة هيازع للعداة إعدامها
أهل سربة لما قبلت لكنها … ملوك حكم والعرب خدامها
عاداتهم لاجسا نهار دويسه … هد القلايع في يدا لزامها
لاهم بعودان الكلوح قواصر … خطر تكلثم في نحر لزامها
عودان من القن تجيك من اليمن … عودان قن يزين أمامها
تدهم كما سيل اليا نهار انتحا … سحاب ينهل من العضات أجسامها
خطر على اللي واقف ونجايله … تغديبه الجرفان حين انحطامها
ترثة أضمين وسطهم مثل الفحل … فد الركابا لين طاح مسامها
لضرس بناب واقتفاها بهدره … كود عليها الشايلات عظامها