وقد اشتهر أبناء هذه القبيلة بتقفي الأثر وبالأخص منهم فخذ آل دمنان وكان منهم اثنان أسهما في اكتشاف الربع الخالي مع فلبي ولذلك تستخدمهم الحكومات في تقفي أثر المطلوبين للعدالة قبل نهضة البترول، وهناك مثل شائع في الجزيرة العربية يقول:"في السماء برقية وفي الأرض مرية".
وتُكنُّ قبيلة آل مرة الولاء للملك عبد العزيز آل سعود رحمه اللَّه فكانت من أشد القبائل في ذلك وكانوا من بين المناصرين له، فقد وجدت أسرته من آل سعود الملاذ والأمان عندما التجأت عند قبيلة آل مرة، بعد خروجهم من الرياض عندما سيطر عليها ابن رشيد، وقد اكتسب الملك عبد العزيز من آل مرة كثيرًا من التجارب والمعلومات التي استقاها من رجالاتهم الأشداء في السيطرة على الرياض. وزار العديد من الباحثين والرحالة الأوروبيين قبيلة آل مرة لدراسة أحوالها ومعرفة سر تعلقها وحبها للصحراء ومنهم دنبال بول كول في كتابه "آل مرة بدو الربع الخالي" وكذلك الكاتبة كلوس فردناند في كتابها "بدو قطر" وقد نشرت العديد من المقالات في الصحف الأجنبية والدوريات الشهرية.
الغفران: ومنهم آل عوير، وآل هادي بن زايد، آل بريص، آل بقيع، آل بنا. ومن آل عوير: آل جلاب، آل ميثاء، آل حثلين، آل مهران، آل درعة، آل معيان، آل جغران، آل مرصع، آل فرج. ومن آل هادي بن زيد: آل نتيفة، آل مانع، آل جذنان، آل غبشان، آل جفران.
آل جابر: ومنهم آل زقيمة، آل مقلم، آل غضبان، آل غضيف، آل ابن نعام، آل شجع.