قال نميش المضيبري بمناسبة هذه المعركة:
لا عدت يا يوم نهار أمس لا عاد … بايمن شعيب الحزم بالجغرفيه
جونا جموع ما حصينا لها اعداد … وكلٍ منا يبي يحصل رعيه
يوم الهنادي تشتغل وأم الأزناد … وسط الدخن كلٍ يضيع خويه
كنو حطوا للمظاعين ميعاد … وطاع العقيد اللِّي عليه الوصيه
في بيوتٍ شهرين ما عنه نشَّاد … وعشرٍ كلًا بين الفتى والفتيه
كرامة له حق بسلوم الاجداد … وهاذي سلوم أجدادنا الأوليه
وهذه قصيدة للشاعر عليَّان يرويها حسين بن ثاري المضيبري يمدح جماعته المضابرة:
يا عيد هات القاف واكتب حروفه … من يوم بانت لي طواريق الأهداف
من شار رد المثل ما يطوفه … عده على رد التماثيل كشاف
يمنًا على طبوع الرجال معسوفه … والحَكي ما ينفع كثرة التزياف
كم من عقيدٍ دامرين صفوفه … متمسكين بينهم حم الاشعاف
يوم إن معتق هو وربعه يحوفه … مطبها ذود العدو يوم الأرياف
وكم سابقٍ هاك النهار محذوفه … سُمي سطيح الخيل من عقب الانكاد
قلت: وسطيح الخيل هو المكان الذي جرت فيه المعركة بين المضابرة وعدوهم.
وقال عواد الطويل قصيدة لمحمود بن غالي المضيبي ينخاه ويستنجده نذكر منها:
يا حمود سلملي على عقب غالي … وإن ما فزع يا حُمُود ما ينحسَّبه