با مخيلن هل وبله وبرقه يشتعل … وبله المصبوب حاديه مشخول الملاح
في علات مريقب ثار له عجت نقل … لين حمى السوق بنفوس صبيان الفلاح
يوم جاء لرفح يبي غز خلفاتن هجل … غازين يبغي خراجه مراديم اللقاح
فا لتقينا عندها ساعتن تقصف الأجل … با لهنادي والمخابيط وحدود الرماح
يم لحقوا لا بتي عند طرعات الفحل … هملوها عطفن عقب مرهوج الصياح
لا بتي عند العشاير يروون العسل … في هددهم يشبع الطير خفاق الجناح
لا بتي سيل حقوق يضيق به الفحل … لا ضرب ديرة لجانيب يجعلها براح
هيتن فيها القلايع مخلاتن همل … من صلاة العصر والليل لين أفضى صباح
وله قصائد سوف نذكرها تحت باب شعراء بني هاجر.
الفارس الشيخ ناصر بن خليل (راعي البويضا):
شيخ آل شهوان عاش في الأحساء وقطر في القرن الثالث عشر، فارس شجاع شارك في معظم معارك بني هاجر، وكان الساعد الأيمن للشيخ قاسم بن ثاني في تكوين إمارة آل ثاني في قطر. مدحه كثير من الشعراء؛ منهم الفارس حويد العاصمي القحطاني عندما اشترك مع بني هاجر في معركة بينهم وبين فخذ من قبيلة بالقرب من ضلعان يعرفان بالخليلين (١)، يقودهم ذلك اليوم الشيخ شافي بن سفر بن شبعان شيخ بني هاجر قال حويد العاصمي:
يا الله اللي تستجيب لطلبتي … طلبة مصلي ساجد لشراق
أغفر ذنوبي لا وزيت بحفره … في يوم حر والمكان ضياق
من النعيرية نوينا بروحه … البل تدرج والجموع تساق
وردنا على علوا سلالة ناهس … ثم استوى كدر العجاج أطباق
ساقوا مزينهم وسقنا عليهم … كل أبلج في الهوش ما ينساق
وسود إيلا سارت سار معها ملك … وجمع يسمى وأسمه الدلاق
زادوا بعسم وزادنا الله بناصر … سهيل اليماني لا بدا شعاق
يضرب بشلفا لين درا مطيرها … مثل المزادة عزلها دفاق
أول ندبها ............... تهايق لها طير الفريس وتلق
(١) ضلعان يقال لهما نقير والنقيرة بالقرب من النعيرية.