في مطالع السعود، وأقدم ذكر لهم كان لغانم بن حسان أحد رؤسائهم ورد في قويم الفرج بعد الشدة للمولوي في حوادث سنة ١١١٨ هـ - وكان في أوائل القرن الثاني عشر وتفصيل وقائعهم في (تاريخ سبعة وزراء)، وفي (تاريخ المماليك) من تواريخ العراق بين احتلالين.
وقد وصفهم البسام فقال:
"هم الطاعنون العدا، والواجدون الندى، ذوو الفهم الدقيق الذاكي، والحلم المنيع الزاكي، يقر لهم أضدادهم، وتشهد لهم جيادهم، بأنهم ساق الحرب، وكمأة الطعن والضرب أندى في الجود، وأعرف بمسالك الجود" اه (١) وهم كما وصف وفوق ذلك.
وفرقهم:
أ - انبيجان:
ورئيسها ذياب بن حسان، وإخوته سطام وفاضل أبناء جزاع بن مانع بن حمد بن خطاب بن دندن بن غانم بن حسان، وهذا الأخير (حسان) أصل اسم أسرتهم، ومنشأ الشهرة، وغانم هو الذي عرف في تاريخ العراق، وهو أول من ورد ذكره في وقائع الوزير حسن باشا فاتح همذان ومنه يعلم أنهم كانوا قد جاءوا العراق قبل هذا التاريخ.
وهذه الفرقة تتفرع كما يلي
١ - اللحالحة
٢ - الهدر
٣ - الجبارس، أو الجبارية
٤ - اللهيب، أصلهم جبور ولحقوا بشمَّر من زمن بعيد وهم التالي