قال خلف بن زويد الرخيص السنجاري الشمّري في قصيدة له:
يا راكب اللي كان فخذه من الجيم … ماسومة الكفه على الساق وهلال
أبوه وضيحان وضربة سلهيم … وجده فحل شعلان من زمل شوال
عليه حلايا وسط قوادة الريم … شقراء وغاش وركها مثل الأشعال
لاهي قمر لاريع لاشين لاغيم … لاهي قطاة حادية واهج اللال
وقال أبو زيد أيضًا:
يا راكب اللي ما بعد مثلها اركاب … طويلة الساقين مثل الزرافه
مالودتن عند الشرارات بضراب … وابوه من التيه الوحاشي أحيافه
بين الرباعيات عسفت والأنياب … وحايل لمنه زين الله عسافه
وإن صوقعت محالة فوق عباب … وتاطا على مثل الشوشا خفافه
يطماه طمي ويرخي الرجل بآداب … مثل الطموح اللي تزايد اعيافه
تسهم على الممشا كما يسهم الداب … نفث برطمها وبالذيل سافه
عليه إلى جاء نية الربع بوجاب … يارب من كثر العواثير عافه
يا شافت السندا تقل مشيها آوثاب … عين العديم اللي يشوف الجنافه (١)
وقال الشاعر حمود الناصر البدر:
يا راكبين اكوار ست تبارا … فج النحور أفحاز ما بين الأزوار
قطم الفخوذ معلكمات الفقارا … كوم على كيم من القفل ضمار
فتل العضا دار العصا لا تجارا … قطع الريادي ريد حسكات الأوبار
(١) شعراء الجبل العاميين/ عبد الرحمن زيد السويداء ج ٢ ص ١٥.