وكان بغدادي أباظة شقيق حسن وحسين عبد الرحمن أباظة من كبار حائزي الأرض بالمنطقة.
- وقال علي مبارك أيضا: عندما ألّف محمد علي باشا "المجلس العالي" اختار حسن أباظة وبغدادي أباظة عضوين فيه، وقد استمر هذا المجلس ثلاث عشرة سنة من ١٨٢٤ م إلى ١٨٣٧ م. كما قد عُيّن السيد أباظة ناظرا لقسم العائد بمديرية الشرقية.
- وقال رءوف عباس: وقد أصبح السيد أباظة بن حسن أباظة رجلًا عظيم الشأن؛ تقلّد بعض المناصب الكبرى وتعهد بنحو عشرين قرية من قرى الشرقية في عهد محمد علي وابنه إبراهيم، وكان في حيازته نحو خمس عشرة قرية، وقد تراوحت حيارة بقية عائلة أباظة ما بين خمسمائة وألفي فدان.
- وقال جبير: شغل السيد فيما بعد منصب مديرية البحيرة في عهد سعيد وكان في حيازته وقت وفاته في عام ١٢٩٢ هـ (١٨٧٥ - ١٨٧٦ م) ستة آلاف فدان.
أما الابن الثاني لحسن أباظة ويُدعى سليمان أباظة فكان في حيازته حوالي ألفي فدان في الشرقية حيث شيّد مضخات للري ومحالج للقطن.
- وذكر محمد رمزي في المعجم الجغرافي للبلاد المصرية ج ١ ص ١٣٧ قسم ثاني؛ من الأباظية الذين ساهموا في إنشاء المدارس محمد بيك عثمان أباظة، فقد أنشأ مدرسة في بلده بالربعماية.
- وقال فرج سليمان فؤاد في الكنز الثمين لعظماء المصريين: أنفق محمد بيك عثمان أباظة على مدرسة في الربعماية مبالغ طائلة وافتتحها باحتفال ضخم حضرهُ جمع غفير من رجال العلم والأدب.
- وقال علي باشا مبارك في الخطط التوفيقية: أنشأ السيد أباظة مدرسة لتعبيم أولاده بشرويدة فكانت النواة الأولى للمعرفة في القرية في ذلك الحين، كما أنشأ مسجدًا في نفس القرية.
- ذكرت جريدة الأهرام ١٣١٢ هـ يناير ١٨٨٤ م: ساهم سليمان أباظة بماله في بناء المحكمة الجزئية في ناحية منيا القمح.