للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي ليا ما أرخيت الحبل تهوين … اهواي شيهان ربيب الخمايل

على الحذايا والمسامير تاطين … واللاش ما هو عن جواده بسايل

أعطيك من البيت النقي ما تشتهين … ومرهي عليك الشرب ويا العدايل

اللَّه يجيرك من عيون الشياطين … وأرجي من المولى عليك المهايل

ويحلب لك درها فيه تشفين … عثوا السنام اللي به الني طايل

من رعيها للقفر بين الحفيفين … بربعي مروية الغلب في الدبايل

لا صاح صياح وحنا مغرين … والكون صوب اللي من البوش ذايل

قمنا على قرنات الأذان علجلين … لازم يعود دقها والجلايل

وليا لحقناهم بالاشناق مسرخين … بسيوف هند تودع الراس مايل

والخيل نجعلها سواة الحراذين … بدهم العروق اللي تشج الوثايل

عواصم بالهوش ما هم بعمسين … ضارين في هداتهم بالفصايل

قصيدة مطلق الهماش آل عذران عندما عطاه فيصل بن حزام بن حشر شيخ قبيلة آل عاصم الجرواء وقد عقره الفرس ثم عوضه فيصل بفرس بنت الجرواء اسمها أدبية، فقال الهماش في الفرس:

البارحة كل رقد يا هنيه … وأنا عيوني حاربت لذة النوم

على جوادي سابقت كل هيه … في حبها يا عيد مانيب مليوم

الذيل ردن ملوح بالبليه … والساق ناعور على البير مرسوم

أبرها باليسر والمعسريه … وفي الرد أبديها بهدمي على التوم

باغي لمن الشيخ عزل كميه … وتلاوذو بضهورها كل شغموم

لاهي تصفصف كنها وحوحيه … تسبق شليل الخيل والراس مزموم

يا زينها بالجوخه القرمزيه … لا جا من الحربي شعابيث وعلوم

أبغى عليها أنطح أوجيه السريه … لا خمت اهل الخيل خطوات ملحوم

عطية من عند زبن الونيه … فيصل زبون اللي من الحق مضيوم

أنا أحمد اللَّه عقبتلي دبيه … ما قدر الوالي على عبد مقسوم

<<  <  ج: ص:  >  >>