قال: عائلة آل البوق من الأشراف الطوال الذدت نزحوا من المغرب الأقصى لصعيد مصر ثم إلى مكة، نزح بعضهم هناك واستقررا في المدينة المنورة قبل خمسة قرون حسب ما هو مسجل في سجلات الأشراف فما كوم أمبو محافظة أسوان، وحصلنا على تصديق عليها من السادة الأشراف بصعيد مصر، وتم توثيقها في المملكة المغربية بنقابة الأشراف الأدارسة هناك، وكذلك في نقابات الأشراف في سوريا، وبدأت العائلة في مكة ثم انتقلت إلى المدينة المنورة، ثم نزح بعضهم إلى الوجه، ثم إلى مدينة ضباء بمنطقة تبوك، ويرى بعض المؤرخين الحديثين أن هذا القسم من الطوال النازحين من صعيد مصر هم الذين مع قبيلة مزينة العدنانية، وقد تحالفوا بها من وقت مبكر بالمدينة المنورة، وكذلك حالف قسم آخر قبيلة ثمالة من ثقيف بالطائف، وكان معظم أفراد هذه العائلة يعملون في التجارة، ولهم مصاهرات مع بعض القبائل المعروفة في منطقة تبوك بالمملكة العربية السعودية فلعائلة البوق مصاهرات مع عشير في القرعان والطقيقات من الحويطات، وكذلك مصاهرة مع الشيخ عناد الغريِّض من الحميدات في تبوك، ومصاهرة مع الشيخ عبد الحفيظ النبهاني الطائي، ومع الأشراف آل عوض الله بالوجه قديمًا، وكذلك مصاهرات مع عائلة الحجيري من بني سُلَيم، وعائلة الجابري من الحوازم من حرب وعوائل أخرى عديدة.
وأضاف: إن الجد الأول الملقَّب (البوق) هو الشريف عبد الله بن حمدان بن حمد بن علي الطويل مؤس عشيرة الطوال انحدر إلى حاضرة الوجه هو وأخيه الشريف عبد الرحمن بن حمدان بن حمد بن علي الطويل، وقام الشيخ عبد الله بن حمدان ببناء مسجد البوق عام ١٢٧٥ هـ بمدينة الوجه على نفقته الخاصة.
وأولاد الشيخ الشريف عبد الله هم حامد وسيد وأحمد واثنين من البنات: جميلة بنت عبد الله البوق، وفاطمة بن عبد الله، فالأولى تزوجت في عائلة الضويمر المحمادي من حرب، والثانية تزوجت من الشريف عوض الله من أهالي الوجه.