نسل الشيوخ اللي بحد المصاقيل … خاضوا على وضح النقا كل الأهوال
وصاروا على كل النشاما مشاكيل … ونافوا على العربان في زين الأفعال
عدوم يوم اللقاء يشرب الويل … ومن فعلهم كن الوطا فيه زلزال
وصديقهم تلقى حياته تساهيل … وفي عزهم ينزل وهو طيب الفال
أهل المكارم ورثوا جيل عن جيل … صيتًا على الطوله رقا عالي الجال
زين الدخيل اللى وطنه الغرابيل … اللي حداه من الزمن كل غربال
يلقى بهم بعد الظما بارد النيل … ويلقى بهم من واهج القيظ مقيال
والمدح في روس العرب دون تأويل … علمًا تثبت ينتقل بين الأجيال
يا شيخ يا نسل الرجال الحلاحيل … ساسك ذهب ومعرب الجد والخال
أما بفعلك حاش كفك محاصيل … وطيبك يخلي من بغى الطيب يهتال
كفك يا بن تركي تشيل الكرم شيل … وراس المراجل يرفعه مجد الأعمال
لك مجلسًا به للنشاما مداهيل … على الكرم طيبًا حوى كل الأشكال
كم عانيًا جاء يشتكي قلة الحيل … ضامه زمانه وأشتكي من ردى الحال
جاء لك ومصلك عادته يوفي الكيل … لجل المكارم ما غلا عندك المال
ويا شيخ لو جت لك حروفي مقابيل … ترى القصيدة ما وفت كل الأحوال
لو قلت قولي ما يجيب التفاصيل … نا دام طيبك فوق ما صور البال
وما دمت بعيون العرب كنك سهيل … الشعر عندي ما وفى فيك مثقال
لا شك قلبي عانقه هاجس الليل … وطيبك جبرني تنمتب فيه الأقوال