والحسين والأخير رأس آل رفاف، ولعبد الله الأصغر عقب، ولعبد الله الأكبر عقب ينتهي عند جعفر رأس آل الأكوع، ولمحمد القنطواني عقب انتهى إلى الحسين رأس آل الحقاني، وأعقب جعفر محمدًا وعلي المرجا وعبد الله الأصغر وعبد الله الأكبر وهو رأس العمشليق، وأعقب حمزة محمد الصدري، وللصدري فرعان من داود والحسن فأعقب داود محمد وإسحاق وإسماعيل رأس آل اللطيم، فأعقب الحسن زيدًا ومحمد وإسحاق وأحمد يزيد رأس آل الحملاتي وإسحاق رأس آل الهياج وأحمد رأس الفافا.
أما محمد الرئيس فأعقب أربعة هم يحيى وعيسى والعباس وجعفر وإبراهيم، وأما عيسى فأعقب محمد المطبقي وله ثلاثة فروع، والعباس وابنه محمد الأمير علي الكوفة، وإبراهيم ومن أعقابه طوزي رأس آل طوزي وأحمد وكان له عقب بالكوفة، وأما عبد الله أبو الكرام فقد أعقب داود وإبراهيم ولهما عقب، ومحمد أحمر عينه وله ثلاثة منهم عبد الله رأس بني شاشان.
بقى إبراهيم الأعرابي قد أعقب عشرة منهم أربعة معقبون عبد الرحمن وعبد الله وجعفر السيد وعبيد الله وأعقب عبد الرحمن أربعة وأعقب عبد الله اثنين هما علي وإبراهيم، ومن ذرية الأخير أبي طالب النقيب ذي الجلالتين. أما جعفر السيد فقد أعقب أثنى عشر، ونقتصر على ذكر المعقبين منهم سليمان أعقب أربعة، وداود أعقب ثلاثة، وموسى أعقب خمسة، وعبد الله القرشي أعقب اثنين ومن ذريته الأمير جمال الدين أبي علَّاق الذي شنقه الظاهر بيبرس ملك مصر مع الأمير حصن الدولة ثعلب كما سيجيء، ومن أولاد جعفر السيد، ويعقوب ملك الحجاز وهو رأس القواسم بمصر، وعيسى الخلصي وله ذرية، ومحمد العالم وله داود، ومن داود محمد وعبد الله، ومن الأخير آل عجرة وآل حفاف، ومن أولاد جعفر السيد أيضًا يوسف أبو الأمراء وله سليمان وإبراهيم ومحمد أبو المحمديين أمراء الحجاز، ولمحمد هذا سليمان وإسحاق وجعفر، ومحمد صاحب المروة، ومن ذرية سليمان آل عبد الله أمراء وادي القِرَى في الحجاز، وبين بني يوسف وبني إسماعيل أخيه وبين بني علي بن أبي طالب (الأشراف) قامت الفتنة العظيمة التي أسفرت عن هجرة آل جعفر الطيار كليا إلى الديار المصرية في القرن العاشر للميلاد (١).