للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأهدر عمر بن الخطاب دم اليهودى إذ أخبره بُكير بما سمع منه. ومن بني الشدَّاخ: بَلْعاء بن قيس بن عبد اللَّه بن الشدَّاخ؛ وكان فارسًا، شاعرًا، سيدًا، أبرص؛ وهو القائل، إذ ذكر أنه أبرص: "سَيْف اللَّه حلاهُ" (١)؛ وأخواه جثَّامة بن قيس، والمحجَّل بن قيس؛ فولد جَثَّامة هذا: الصعب بن جَثَّامة، له صحبة ورواية؛ ومُحلِّم بن جثَّامة، الذي قتل عامر بن الأضْبط الأشجعي؛ فدعا عليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؛ فمات ودُفن، فلفظته الأرض مرَّة بعد أخرى؛ وفيه نزلت: {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا. . . (٩٤)} [النساء]؛ والراوية المعروف بابن دأب [الأخباري]، وهو عيسى بن يزيد بن بكر بن دأب بن كرز بن الحارث بن عبد اللَّه بن أحمد بن الشدَّاخ، وعمَّا أبيه: حُذَيفة، وسليمان، ابنا دأب بن كُرْز، قتلا يوم الحرَّة؛ وعُروة بن أذينة الشاعر، واسم أذينة: يحيى بن مالك بن الحارث ابن عمرو بن عبد اللَّه بن أحمد بن الشدَّاخ؛ وشبيب بن حزام بن نبهان (٢) بن وهب بن لقيط بن الشدَّاخ، من أهل الحديْبِيَة.

ومن بني كعب بن عامر بن لَيْث بن بكر بن عبد مناة: نُميلة (٣) بن عبد اللَّه ابن فُقَيْم بن حزن بن سيار بن عبد اللَّه بن عبد بن كعب بن عامر بن ليث، له صحبة، وقسيط بن أسامة بن عُمير بن أبي ربيعة بن عامرة بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث، بعثه عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- يعلم أهل البادية القرآن. ومِقْيَس بن صبابة (٤)، الذي أهدر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- دَمه يوم الفتح، فقد لعنه اللَّه، هو من بني كلب بن عوف بن كعب بن عامر بن لَيْث بن بكر بن عبد مَناة؛ وكان تولى قتله ابن عمه نميلة بن عبد اللَّه المنسوب آنفًا - رضي اللَّه عنه.

ومن بني شِجْع بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة: ابن شَعوب؛ نُسب إلى أمه: وهو الأسود بن عبد شمس بن مالك بن جَعونَة بن عويرة بن شِجع (٥)،


(١) انظر الحيوان ٥: ١٦٧ وحواشيه.
(٢) انظر الإصابة ٣٨٢٨.
(٣) انظر الإصابة ٨٨٠٩.
(٤) في القاموس (قيس).
(٥) انظر نوادر المخطوطات ص ٨٣ من المجلد الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>