٥ - الخطاب العربي المرفوع من مفرِّج بن جار الله الأحمدي إلى محافظ المدينة، بتاريخ ١٥/ ٥/ ١٢٥٤ هـ، وفيه يفيد أنه قابل كلًّا من الشيخ سعد بن جزا والشيخ عبد الله بن محسن بن مطلق وحاول إقناعهما بالتخلِّي عن عصيانهما للدولة ولكنه فشل في ذلك وبالذات مع الشيخ سعد بن جزا لأنه يشترط دفع جميع مخصصاته التي توقف المحافظ عن دفعها!
٦ - التقرير المرفوع من سليم باشا مأمور مضيق الجديّدة إلى محمد علي بتاريخ ٦/ ٨/ ١٢٥٤ هـ، ويفيد باستمرار ثورة سعد بن جزا وأخيه بخيت بن جزا ولجوئهما إلى جبلي رحقان والفقرة.
٧ - التقرير المرفوع من سليم باشا بتاريخ ٣/ ٩/ ١٢٥٤ هـ إلى ولي النعم ونقتطف منه ما ترجمته:(غادرنا ينبع البحر في ٢٤ شعبان سنة ٥٤ ووصلنا المدينة في نهايته، ولما وصلنا إلى مضيق الجديَّدة جاءنا الشيخ عبد الله بن مطلق مع الشيخ مفرّج والشيخ بخيت أخو الشقي المدعو سعدًا من الأحامدة، فكلمونا ورافقونا إلى المدينة إلا الشقي الذي يقال له سعد، فهو لم يأتنا ولا قابلنا. . . إلخ).
٨ - التقرير المرفوع من الشريف محمد بن عون إلى محمد علي في ١/ ٣/ ١٢٥٦ هـ والذي يفيد فيه بانتهاء ثورة الشيخ سعد بن جزا، وبقائه على مشيخته.
٩ - مبايعة في بلاد الأحامدة مؤرخة في ٢٦/ ٢/ ١٢٧٢ هـ.
١٠ - وثيقة مؤرخة في سنة ١٢٧٨ هـ وهي عبارة عن الاتفاق على حِمَى الفِقرة.
١١ - رسالة من الشيخ سعد بن جزا إلى الشريف في ٢٣/ ٩/ ١٢٧٩ هـ.
وبعد هذا التاريخ لا يرد ذكر للشيخ سعد بن جزا في المكاتبات والمراسلات الرسمية، مما يوحي بأن فترة مشيخته لم تدم كثيرًا بعد هذا التاريخ، ومما يجعلنا نعتقد بأن وفاته كانت في حدود سنة ١٢٨٠ هـ.