ذا عقدنا اللي جار لمسمانا … ما هي رواية ما لها وكدان
واقول حرب اللابه الخزرجيه … وغلطان يا اللي قلت من خولان
اقولها ماني بخولان مزدري … أجاوب العلَّامة الغلطان
من ترجم السيرة وشاف الحاضر … أقول يستغنى عن البهتان
عن الكليل ولهجة الجواله … وسوالف مختلة الأوزان
سبحان رب الكون محصي خلقه … سبحان خلَّاق انسها والجان
عبَّرت بالصحيح عن ماضينا … ولله بخلقه كل يوم شان
وحنا بدور شامخ بامجاده … بقيادة اللي جدهم مرخان
عزوتهم العوجا اليا ثار الدخن … مروين حد السيف بالميدان
السيف يدب والشريعة تحكم … وبالحنبليه حاكمين كيان
بقيادة المقرن عريبين النسب … ودستورهم من محكم القرآن
توارثوها كابر عن كابر … آل السعود بسيفهم شامان
هذي فضايلهم وهذا كيانهم … وفي حكمهم صار الجميع اخوان
عقب انطلق من نجد نور الشريعه … هياله الله دعوة الإحسان
أقام فيها الدعوه الوهابي … وهياله الله نصر الشجعان
حتى انتهى من نجد تيار الجهل … ولبست حللها لنجد بالإيمان
وكل الجزيرة لابسه ثوب الشرف … تحت سماها دولة الظفران
الله يثبتهم ويقهر ضدهم … أقولها من صافي الوجدان
يرى شاعرنا في مطبع قصيدته أن النسبة إلى مزينة مُزَني وليست مزيني كما يقوله المتأخرون ونحن نرى معه هذا الرأي وهو الصحيح في لغة العرب والشاعر يرى هذا الخطأ حتى في بعض المعاملات الرسمية.