قطعوا في حياتهم أشواطا في سبيل الجهاد والكفاح ضد الأعداء وسيوف العباسيين مصلتة فوق رؤوسهم وسياطهم تلهب ظهورهم وأبواب السجون مفتوحة في وجوه بني الحسن وعوائلهم وهم في كل هذه المحن كانوا أصلب عودا وأقوى شكيمة وأشد مراسا وأقوى إيمانا وأكثر صبرا.
روايته للحديث (١):
روى -رضي اللَّه عنه- كثير من الأحاديث عن طريق أبيه عن جده عليهم السلام.
(١) روى عن أبيه عن جده مرفوعا "من عال أهل بيت من المسلمين يومهم وليلتهم غفر اللَّه ذنوبه".
(٣) روى عن عبد اللَّه بن جعفر عن علي زين العابدين عن الحسن عن علي بن أبي طالب.
دعاء الكرب هو:
"لا إله إلا اللَّه الحليم الكريم لا إله إلا اللَّه العلي العظيم لا إله إلا اللَّه رب السموات السبع ورب العرش العظيم".
وروى عن زوجته فاطمة بنت الحسين.
(٣) عن الحسن المثنى عن زوجته فاطمة بنت الحسين عن فاطمة الزهراء عليها السلام قالت:
"كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إذا دخل المسجد قال: بسم اللَّه والحمد للَّه وصلى اللَّه على رسوله، اللهم اغفر لي ذنوبي وسهل لي أبواب رحمتك، وإذا خرج قال: مثل ذلك إلا أنه يقول اللهم اغفر لي ذنوبي وسهل لي أبواب رحمتك وفضلك.
(٤) عن الحسن المثنى عن زوجته فاطمة بنت الحسين عن أبيها عن أمه فاطمة الزهراء بنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وعلى آله وسلم قالت: