جنوب المملكة كوادي الدواسر والسليِّل وما جوارهما التي تدل على مدى الثقة التي كان يوليها الملك عبد العزيز لأفراد أسرة آل ضرمان وأنه أمرهم بتجهيز جيش نجران وجيش تَرَبة وشاركوا في جيوش مكة وعسير والرغامة وجدة، فما كان منهم إلَّا أن سارعوا بتلبية أمره وجهزوا من حر مالهم الخاص، واستمر الشيخ/ سعد بن محمد آل ضرمان الخالدي وكيلًا للملك عبد العزيز حتى توفاه الله في مدينة الرياض إثر مرض آل به، وقام الملك عبد العزيز يرحمه الله بالصلاة عليه وتعزية أسرته، وأصدر أمرا ملكيًا بتعيين ابنه الشيخ / محمد بن سعد آل ضرمان مكان والده وكيلًا للملك عبد العزيز في وادي الدواسر والسليِّل وما جاورهما، وكلف أيضًا رئيسًا لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في وادي الدواسر وخدم بها أكثر من أربعين ثم تقاعد. إضافة أنه شيخ أسرة آل ضرمان.
ومن الذين ولوا مناصب في الدولة العميد/ سعد بن محمد بن سعد آل ضرمان الخالدي والذي عمل ضابطا عسكريًا في وزارة الدفاع والطيران، إضافة أنه شيخ جماعته بعد تنازل والده له، وعرف عنه أنه رجلًا أديبا ألف عن جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله كتابًا قيما عنوانه (صفحات مضيئة من سيرة بطل) وله كتاب آخر في صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بعنوان (سلمان في ذروة المجد).
ومنهم القاضي فضيلة الشيخ/ سالم بن محمد بن سعد آل ضرمان الخالدي عين قاضيًا ثم رئيسًا للمحكمة وادي الدواسر حتى تقاعد وهو يعمل الآن محاميًا ومستشارًا شرعيًا.
ومنهم الأستاذ/ سعد بن مبارك آل ضرمان من كبار موظفي شركة أرامكو.
ومنهم الشيخ/ سالم بن عبد الله بن سعد آل ضرمان الخالدي معروفًا بشدة الكرم والشجاعة والإصلاح، وبعده ابنه الشيخ عبد الله متصقا بصفات والده وهو مدرس متقاعد بالوقت الحاضر.