للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد أمضى في هذه الرتبة أكثر من ثلاثة عشر عامًا من عام ١٢٧٧ هـ حتى عام ١٢٩٠ هـ حيث كان تقاعده في تلك السنة؛ كما تظهره بعض الوثائق المتعلقة بقلعة المويلح.

وكان مؤسس آل أبو حسبو من كبار رجال وأعيان المويلح، ومما يبين ذلك من خلال قراءة الوثائق المتعلقة بقلعة المويلح:

ضمانه لكبار ربان ونواخيذ السفن الذين كانوا يومونون القلعة بشتى المؤن العسكرية وغيرها؛ كما تظهره الوثيقة المؤرخة بـ ١٢ شوال عام ١٢٨٥ هـ (١).

كما أن كثيرًا ممن يراسل وكيل قلعة المويلح من التجار وغيرهم يبتدئون بإنهاء السلام إليه ولأولاده؛ كما هو موجود في كثير من المراسلات والخطابات.

كما كان وجوده الدائم في المجالس الرسمية لكبار رجال المويلح ظاهرٌ لمن يطلع على الوثائق المؤرخة لتلك الفترة لقلعة المويلح.

وقد كانت وفاته في عام ١٢٩٣ هـ تقريبًا، وقد ترك من الأولاد أحمد ومحمد وإبراهيم ومحمود وفاطمة وزهرة: هم ذريته من ثلاث نساء (٢).

كما ترك مجموعة من الرقيق الذي أعتقهم في حياته، ولا زال نسل هؤلاء الرقيق في مصر بمحافظة السويس وغيرها يحملون اسم هذه العائلة؛ ويعرفون أنهم من عتقاء عائلة الحَسَبات، كما انتقل بعض هؤلاء الرقيق إلى بعض العائلات والقبائل التي صاهرت الحَسَبات في منطقة تبوك.

وقد انتقل جزء كبير من العائلة إلى ضباء حيث استقروا بها، وسكن بعض منهم في الحجاز في جدة والطائف.


(١) انظر عن الوثائق في ملحق كتاب سكان تبوك لمحمد سليمان الطيب، والناشر دار الفكر العربي بالقاهرة.
(٢) وقيل إن هذه النساء من عائلة الأشراف آل عبد الدايم، وعائلة الأسطا، وعائلة الكباريتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>