للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بثغر عدن ما هذا صورته: أنشدنا الفقيه الحافظ أبو العباس أحمد بن معد بن عيسى التجيبي لنفسه في مدح أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي - رضي اله عنه -:

(كتاب الترمذي رياض علم ... حكت أزهار النجوم) "

إلى قوله، وهو آخر القصيدة وآخر الكتاب:

("من العلماء والفقهاء قدما ... وأهل الفضل والنهج القويم")

حالة هذه النسخة، كتبت بخط النسخ، وهي جيدة، ولا تخلو من خروم وخاصة في بعض الهوامش الداخلية في الأصل.

الناسخ:

أما ناسخها فهو الإمام علاء الدين بن اللحام قاضي قضاة دمشق وهو علي بن محمد بن علي بن عباس بن فتيان، البعلي، ثم الدمشقي الحنبلي، ويعرف بابن اللحام، وقد ترجمت له أثناء الكلام على تلاميذ ابن رجب، وذلك في صفحة ٢٦٤ من الدراسة.

وهذه النسخة قيمة للغاية لشهرة كاتبها، وهو أكبر تلاميذ ابن رجب، ولما حملت من تعليقات من ابن رجب نفسه، ولا شك أنها أقدم النسخ التي حصلت عليها ولهذا كله فقد اعتمدتها أصلا، ورمزت لها بالحرف (أ) .

٢ - النسخة الثانية:

وهي نسخة دار الكتب المصرية: ورمزنا لها بالرمز (د) :

ورقم هذه النسخة بدار الكتب المصرية ٤٩ مصطلح، وقد كتبت هذه النسخة بخط النسخ وعدد أوراقها ١٣٥ ورقة، وبها خروم كثيرة جدا، أكبرها خرم في أولها، بمقدار أربع عشرة لوحة. وفيها تصحيف وسقط.

وقد بدأت هذه النسخ بقوله:

"يتهم في الحديث، فقال: لأن أقطع الطريق أحب غلي من أن أروي عنه وهذا المقطع يقابله السطر الثالث من الورقة ١٤/أمن نسخة أحمد الثالث".

<<  <  ج: ص:  >  >>