للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن كنت أردت شيني وعيبي فسلبك الله الإٍسلام.

وأقبل على حفص، فقال:

ابتلاك الله في دينك ودنياك.

وأقبل على مليح، فقال:

لا نفعك الله بعلمك.

قال يحيى: فمات مليح، ولم ينتفع به، وابتلى حفص في بدنه بالفالج. وبالقضاء في دينه. ولم يمت يوسف حتى اتهم بالزندقة.

"محمد بن إسحاق بن يسار"

وأما محمد بن إسحاق بن يسار، صاحب المغازي، فيطول ذكر ترجمته على وجهها. وقد وثقه جماعة:

قال أحمد: هو حسن الحديث. وقال مرة: يكتب من حديثه هذه الأحاديث (كأنه) يعني المغازي.

وقال مرة: هو صالح الحديث، وأحتج به (أنا) أيضا.

وقال ابن المديني: حديثه عندي صحيح.

وقال ابن عيينة: ما سمعت أحدا تلكم في محمد بن إسحاق إلا في قوله بالقدر.

وقال ابن معين مرة: هو ثقة، وليس بحجة.

<<  <  ج: ص:  >  >>