للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشام، وأحد الأئمة الأعلام.

ذكر إسماعيل بن عياش أنه سمع الناس سنة أربعين ومائة يقولون: الأوزاعي اليوم عالم الأمة.

وقال مالك: الأوزاعي إمام يقتدى به. وكان مالك يرجحه على سفيان الثوري وغيره.

وقال عبد الله بن داود الخريبي، كان الأوزاعي أفضل أهل زمانه.

قال ابن معين: الأوزاعي أثبت من سفيان بن عيينة.

وقال إسحاق بن إبراهيم: إذا اجتمع سفيان الثوري ومالك بن أنس والأوزاعي على أمر فهو سنه، وإن لم يكن في كتاب ناطق، فإنهم أئمة.

وقال الفلاس: الأئمة خمسة، الأوزاعي بالشام والثوري بالكوفة ومالك بالحرمين، وشعبة وحماد بن زيد بالبصرة.

وذكر ابن مهدي: الأئمة أربعة، ولم يذكر شعبة، وقد خرجه الترمذي، وروى من غير وجه عن ابن مهدي.

وفي رواية عنه. قال: أئمة الناس في زمانهم أربعة، فذكرهم.

وقال ابن مهدي أيضا: لم يكن بالشام أعلم بالسنة من الأوزاعي.

وذكر الوليد بن مسلم عن الأوزاعي، قال: كنا نسمع الحديث فنعرضه

<<  <  ج: ص:  >  >>