للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اليمن وإلى مصر والشام والبصرة والكوفة. وكان من رواة العلم. وكان أهل ذاك. كتب عن الصغار والكبار، وجمع أمرا عظيما. ما كان أحد أقل سقطا من ابن المبارك. وكان يحدث من حفظه، ولم يكن ينظر في كتاب.

وقال أيضا: ما أخرجت خراسان مثل ابن المبارك.

وعن الثوري، قال: ابن المبارك أعلم أهل المشرق وأهل المغرب.

وعن ابن عيينة، قال: ابن المبارك عالم المشرق والمغرب وما بينهما.

وقال ابن مهدي: ما رأيت مثل ابن المبارك، فقيل له: ولا سفيان ولا شعبة؟

قال: ولا سفيان، ولا شعبة.

وقال (معمر) بن سليمان: ما رأيت مثل ابن المبارك نصيب عنده شيء الذي لا يصاب عند أحد.

وقال أبو الوليد الطيالسي: ما رأيت أجمع من ابن المبارك.

وروى ابن الطباع، عن ابن مهدي، قال: الأئمة أربعة: الثوري

<<  <  ج: ص:  >  >>