حدثني أبي، قال: قال رجل للحسن: انك لتحدثنا: قال النبي صلى الله عليه وسلم فلو كنت تسند لنا؟
قال: والله ما كذبناك ولا كذبنا، لقد غزوت إلى خراسان غزوة معنا فيها ثلاثمائة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
وهذا يدل على أن مراسيل الحسن، أو أكثرها عن الصحابة.
وضعف آخرون مراسيل الحسن:
روى حماد عن ابن عون، عن ابن سيرين، قال: كان ههنا ثلاثة يصدقون كل من حدثهم، وذكر الحسن وأبا العالية ورجلا آخر.
وروى جرير عن رجل عن عاصم الأحول، عن ابن سيرين قال: لا تحدثنا عن الحسن، ولا عن أبي العالية فانهما لا يباليان عمن أخذا الحديث.
وروى داود بن أبي هند عن الشعبي، قال: لو لقيت هذا يعني الحسن لنهيته عن قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صحبت ابن عمر ستة أشهر فما سمعته قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا في حديث واحد.
وروى شعبة عن عبد الله بن صبيح عن محمد بن سيرين قال: ثلاثة كانوا يصدقون من حديثهم أنس، وأبو العالية، والحسن البصري.
قال الخطيب أراد أنس بن سيرين وفيه نظر.
وقال الإمام أحمد:(ثنا) أبو أسامة عن وهيب بن خالد، عن خالد