للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البرساني، قال: وسماع عيسى يعني ابن يونس منه جيد، سمع منه بالكوفة.

وقال السهمي هو فوق هؤلاء، يعني فوق محمد بن بكر وغيره في سماعة من سعيد.

قال: وروح حديثه عنه صالح.

قيل لأحمد: فالخفاف؟ قال: ما أقربه منه، إلا أنه كان عالماً بسعيد.

قيل له: يقولون سماع خالد منه بعد الاختلاط، قال: لا أدري.

وأما من سمع منه بعد الاختلاط فجماعة، منهم: محمد بن جعفر غندر.

نهى عبد الرحمن بن مهدي أن يكتب حديثه عن سعيد بن أبي عروبة وقال: إنه سمع منه بعد الاختلاط.

وأنكر ذلك عمرو الفلاس، وقال: سمعت غندراً، يقول: ما أتيت شعبة حتى فرغت من سعيد، يعني أنه سمع منه قديماً.

ومنهم أبو نعيم الفضل بن دكين:

قال: كتبت عن سعيد بن أبي عروبة حديثين، ثم اختلط، فقمت، وتركته.

<<  <  ج: ص:  >  >>