من الدولة الإسلامية، وكذلك قضى على جماعة الحشاشين بالظاهر والباطن والذين قادوا حركة اغتيالات سرية، كما أخمدت حركة القرامطة التى سعت فى الأرض فسادا، ولم تنج منها الأراضى المقدسة.
وقد لعب الزنادقة أيضًا دورًا خطيرًا ضد الإسلام وضد العرب، عن طريق التشكيك فى الأصول الثابتة والدعوة إلى التحلل من القيود.
واعتمدوا على المانونية إحدى الديانات القديمة، وجرحوا رجال العرب وفقهاء الإسلام، ومجدوا الفرس وتاريخهم. ووجد هؤلاء مسرحًا لنشاطهم بيوت البرامكة الذين شجعوا للهو ومجالس الغناء بما فيها من منكرات. حتَّى قال قائلهم:
يبكى على طلل الماضين من أسد ... لا در درك قل لى من بنو أسد
ومن تميم ومن قيس ولفهما ... ليس الأعاريب عند الله من أحد