للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فليكن سلاحنا كسلاح العدو، إن لم يكن أحسن منه، وليكن تدريبنا الميدانى كتدريبه إن لم يتفوق علي، والبقاء -كما هو معروف- للأصلح، ومن الصلاح النظام وجودة الأداء.

[ثالثا]

لا بد من إنشاء جهاز يوجه الدعوة ويعد لها كل الإمكانيات والترتيبات المختلفة، يكون هذا الجهاز جامعا لأرباب الفكر العالى والتخصصات الفنية المختلفة التى تتصل بالدعوة، وتكون مهمته الأولى الأساسية هى الدعوة النقية الخالصة بعيدة عن المؤثرات المحلية والأغراض الخاصة، ولو أن هذا الجهاز كان واحدا للعالم الإسلامي كله يختار له مقر يصلح ليكون منه المنطلق للدعاة والدعوة وتشترك في إدارته والإشراف عليه شخصيات عالمية تمثل الدول الإسلامية، لكان ذلك أوفق.

ولعل مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، والذى يضم مؤتمره علماء العالم الإسلامي وأقطاب الفكر فيه، يكون خير من يقوم بهذا الدور.

ولعل القاهرة فى موقعها المتوسط بين العالم الإسلامي، وفى إمكانياتها الواسعة تكون أنسب مكان لهذا الجهاز الموجه للدعوة.

<<  <   >  >>