بحقائقه، إنهم يدخلون عليه كثيرا من الخرافات لاستمالة السذاج إليه، فى الوقت الذى يباعدون بينه وبين العقلاء المتعطشين إلى دين صحيح نظيف.
وإنصافا للحقيقة نقول: إن كثيرا من طلاب العلم الوافدين إلى الأزهر من أطراف أفريقيا ووسطها التى انتشر الإسلام فيها بطريقة أولية، يعودون بعد تخرجهم حاملين شعلة الإصلاح إلى أقوامهم ويزيلون هذه الملصقات من جوهر الدين.
وكانت السلطات الاستعمارية تضطهد هؤلاء الطلاب الذين يفتحون عيون الأهالى على الحقيقة الإسلامية النقية، محاولين إبقاء الناس على جهلهم وضلالهم حتى يضمنوا استمرار التسلط عليهم وسهولة انتزاعهم من هذا الدين المشوه.
كما يجب أن نتنبه إلى خطر الطوائف التى نشأت فى المجتمع الإسلامي كالقاديانية والبهائية، وبيان ضلال الأسس التى قامت عليها، وتبرئة الإسلام مما شوهوا به جماله.
سادسا: لا بد أن تنشر الدعوة بكل الوسائل الممكنة التى أعرض منها ما يلى: