تعلموا غيركم؟ اذهبوا فنحن لا نريد أن نشرد كما شردتم.
إن تطبيق المسلمين لمبادئ الدين تعطيهم شخصية مستقلة ومدعمة الاستقلال وعميقة الجذور، يأمنون معها أن تؤثر عليهم التيارات الفكرية والمذاهب المختلفة التى يعج بها المحيط الدولى، ويستحقون بجدارة أن يكونوا مصدرين لمبادئ الحق والخير، لا مستوردين لها، والإسلام غنى بكل أسباب السعادة لا يجمل بالمسلمين أن يتركوه إلى نظم أخرى وقد أثبت واقع التاريخ الإسلامي فى عصوره الزاهرة أن الإسلام أعظم نظام لسعادة الجنس البشرى، وشهد بهذة الحقيقة كبار المنصفين من الباحثين والكتاب الغربيين، فلا ينبغى أن يزهد المسلمون فى إسلامهم، ويعرضوه على غيرهم من الأمم، كأنه عملة قديمة لم تعد لها قيمتها أو متاع قديم لا يصلح للحياة الجديدة نريد أن نبيعه لغيرنا.