للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦ - (إنكم ستفتحون مصر، وهى أرض يسمى فيها القيراط فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحما) أو قال (ذمة وصهرا) (١).

فالأحاديث المبشرة بالفتح تدل على عالمية الدين الإسلامي وإنه سينتشر فى هذه الأصقاع وغيرها.

ومن الأدلة على خلود الرسالة ودوامها إلى آخر الدنيا ما يأتى:

١ - قوله تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} (٢).

٢ - قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (مثلى ومثل الأنبياء قبلى كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأكمله إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون به ويتعجبون له ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة! ! فأنا تلك اللبنة وأنا خاتم النبيين) (٣).

٣ - قوله أيضًا: (وأرسلت إلى الخلق كافة، وختم بي النبيون) (٤).


(١) رواه مسلم.
(٢) سورة الأحزاب: ٤٠.
(٣) رواه البخاري ومسلم.
(٤) رواه مسلم.

<<  <   >  >>