قال في إعانة الطالبين رحمه الله تعالى: مختلف في ثبوته من جميع الجوانب فالإِمام والرافعي لا يقولان به إلا في جهة الباب، وشيخ الإِسلام ومَنْ وافقه لا يقولان به من جهة الباب، وأبو حنيفة لا يقول به في جميع الجوانب، وفيه رخصة عظيمة بل لنا وجه أن مَس جدار الكعبة لا يضر لخروج معظم بدنه عن البيت. اهـ. (١) أي تركته من عرض أساس البيت لمصلحة البناء. (٢) أي في عهده - صلى الله عليه وسلم - قبل النبوة وعمره عليه الصلاة والسلام حينذاك خمس وثلاثون سنة. (٣) أي ترك بناؤه ثَم ليتيسر تَقْبيل الحجر الأسود، ثم خشي توهم عدمه ثم فيطوف الطائف فتبطل طوفته فأعيد كما قال المصنف رحمه الله وقد أحدِثَ .. إلخ. (٤) أي ما أتى به من فعل المبطل فليعد.