(٢) هذا باعتبار السابق وأما الآن فقد أزيل الجبل والعقبة كما تقدم. (٣) هذا هو الوقت الثاني من الأربعة المتقدمة. (٤) هو ما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه انتهى إلى الجمرة الكبرى فجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه، ورمى بسبع، وقال: هكذا رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة متفق عليه. قال المصنف رحمه الله تعالى في المجموع: إنما خص سورة البقرة بالذكر لأن معظم المناسك فيها والله تعالى أعلم. اهـ. وروي عنه أيضاً أنه - صلى الله عليه وسلم -: (استبطن الوادي واستقبل الكعبة وجعل يرميها عن جانبها الأيمن) فجمعاً بين الحديثين حمل الأول كما في الحاشية على رمي يوم النحر والثاني على رمي غيره والله أعلم.