هذه الآيات، ومثيلاتها في القرآن، تجعل من الجانب العسكري في حياة الأمة، مجالاً حيوياً، فائق الأهمية، مرتبطاً بعقيدة الأمة، فهي - الآيات - تعرض الدرس تلو الدرس، وتوضح الأخطاء، وتدل على مواطن الخلل، وسبل العلاج، ,وتُعرِّف بأسباب وعوامل النصر والغلبة على الأعداء، وتشرح السنن الربانية في الخلق، والتدافع الضروري بين الحق والباطل.
وبالقصص القرآني العظيم نختتم الكلام في هذا الفصل الثالث عن الإعلام العسكري في القرآن وننتقل بمشيئة الله تعالى للفصل الرابع وفيه الإعلام الاجتماعي في القرآن الكريم. وعلى الله اعتمادي، لا إله غيره.