للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أهمية التفسير الموضوعي: (١)

التفسير الموضوعي هو تفسير العصر والمستقبل معاً، وهذا التفسير يحقق للمسلمين فوائد عديدة من حيث صلتهم بالقرآن وتعرفهم على مبادئه وحقائقه، وتشكيل تصوراتهم وتكوين ثقافتهم، ومن حيث عملهم على إصلاح أخطائهم وتكوين مجتمعاتهم، والوقوف أمام أعداء الإسلام. وتبرز أهمية التفسير الموضوعي في:

١ - حل مشكلات المسلمين المعاصرة، وتقديم الحلول لها، على أسس حث عليها القرآن الكريم.

٢ - تقديم القرآن الكريم، تقديماً علمياً منهجياً لإنسان هذا العصر، وإبراز عظمة هذا القرآن، وحسن عرض مبادئه وموضوعاته.

٣ - بيان مدى حاجة الإنسان المعاصر إلى الدين عموماً، وإلى الإسلام خصوصاً، وإقناعه بأن القرآن هو الذي يحقق له حاجاته.

٤ - الوقوف أمام أعداء الله وتفنيد آرائهم وأفكار الجاهلية.

٥ - عرض أبعاد ومجالات آفاق جديدة لموضوعات القرآن، وهذه الأبعاد تزيد إقبال المسلمين على القرآن.

٦ - إظهار حيوية وواقعية القرآن الكريم، حيث إنه مُصْلِح لكل زمان ومكان فلا ينظر الباحثون إلى موضوعات القرآن على أنها موضوعات قديمة، نزلت قبل خمسة عشر قرنا، وإنما يعرضونها في صورة علمية واقعية، تناقش قضايا ومشكلات حية.


(١) - المدخل إلى التفسير الموضوعي: ٤٠: ٥٠ بتصرف. د عبد الستار فتح الله سعيد. الطبعة الثانية ١٩٩١. دار التوزيع والنشر الإسلامية / مباحث في التفسير الموضوعي: ٣٠: ٣٣ بتصرف. / التفسير الموضوعي بين النظرية والتطبيق: ٥٦: ٥٨ بتصرف. د صلاح عبد الفتاح الخالدي. الطبعة الثانية ٢٠٠٨. دار النفائس للنشر والتوزيع.

<<  <   >  >>