للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧ - التفسير الموضوعي يتفق مع المقاصد الأساسية للقرآن الكريم، ويحقق هذه المقاصد في حياة المسلمين.

٨ - التفسير الموضوعي أساس تأصيل الدراسات القرآنية، وعرضها أمام الباحثين عرضاً قرآنياً منهجياً، وتصويب هذه الدراسات، وتخليصها مما طرأ عليها من الأفكار غير القرآنية.

٩ - عن طريق التفسير الموضوعي يستطيع الباحث أن يبرز جوانب جديدة من وجوه إعجاز القرآن الذي لا تنقضي عجائبه.

١٠ - تأهيل الدراسات القرآنية وتصحيح مسارها مثل (الإعجاز العلمي)، وذلك بضبطها بقواعد علمية مستمدة من هدايات القرآن الكريم، لتجنب التفريط والإفراط في نسبة المسائل والموضوعات للقرآن، ومثل ذلك (أصول التربية القرآنية)، و (أصول علم الاقتصاد الإسلامي)، و (أصول الإعلام الإسلامي)، فالحاجة ماسة لتأصيل هذه العلوم، ووضع الأسس والضوابط لها، ولا يتم ذلك إلا من خلال دراسة آيات القرآن الكريم وفق منهج التفسير الموضوعي (١).

١١ - بالتفسير الموضوعي ينفذ الباحثون أمر الله - سبحانه وتعالى - بتدبر القرآن الكريم وإمعان النظر فيه وإحسان فقهه وفهم نصوصه.


(١) - مباحث في التفسير الموضوعي: ٣٢: ٣٣ بتصرف. (مرجع سابق)

<<  <   >  >>