للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المبحث الخامس

ألفاظ القرآن ذات الدلالات الإعلامية

لا يصعب على الراصد لآيات وألفاظ القرآن الكريم، والمتأمل في معانيها، لا يصعب عليه ملاحظة هذا الكم الهائل من الألفاظ ذات الدلالات الإعلامية، المبثوثة بين الآيات والسور الكريمة، والتي تؤكد ما سبق أن تقرر، من أن القرآن الكريم هو كتاب إعلامي بامتياز بلا ريب، ولا مرية.

وهذه الألفاظ هي (١):

العلم، والقول، والكلمة، والبيان، والبلاغ، والخبر، والنبأ، والتلاوة، والبشرى، والإنذار.

فقد تكررت هذه الألفاظ بمشتقاتها المختلفة، وبلغت مواضعها في القرآن الكريم ألفي موضعٍ (٢٠٠٠) تقريباً، والجدول التالي يعرض نماذج واسعة من هذه الألفاظ ذات الدلالة الإعلامية في سياقها القرآني:

{قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (٣٢)} البقرة: ٣٢

{هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٦٦)} آل عمران: ٦٦

{وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٦٨)} يوسف: ٦٨

{وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (٢٨)} النجم: ٢٨

{أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى (٣٥)} النجم: ٣٥

{الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (٤) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (٥)} العلق: ٤ و٥

{كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (٥)} التكاثر: ٥

{اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (١٧)} الحديد: ١٧

{فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٢٠٩)} البقرة: ٢٠٩

{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (٩٢)} المائدة: ٩٢


(١) - هذه الألفاظ جمعها الباحث اجتهاداً منه، واستقراءً للدلالات الإعلامية في القرآن، وأرجو ألا يكون قد فاتني شيء منها، ثم استخرجت الآيات من المصحف الشريف مستعينا بالله ثم الدليل المفهرس لألفاظ القرآن الكريم للكتور حسين محمد الشافعي. ط٣ دار السلام للنشر والتوزيع عام ٢٠٠٨م

<<  <   >  >>