للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (١) فتولى سبحانه توزيع الفيء على هذه الأصناف المذكورة، وذكر العلة من هذا التوزيع، كي لا يبقى المال دائراً فقط بين الأغنياء، فيزداد الفقير فقراً، بينما يزداد الغني غِنَىً، ويقع من هنا الخلل في موازين المجتمع، وعلاقة طبقاته بعضهم ببعض، وأكد على وجوب اتباعه عليه الصلاة والسلام فيما أمر والانتهاء عما نهى عنه وزجر، وربط كل ذلك بتقوى الله سبحانه، والخوف من شديد عقابه.

وبما أبان الله تعالى عن بعض الوسائل، لتوزيع الثروات في المجتمع المسلم، نختم هذا المبحث من أهداف الإعلام الاقتصادي في القرآن الكريم، وننتقل بحول الله وقوته للمبحث التالي وهو:


(١) - سورة الحشر. آية: ٧

<<  <   >  >>