للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}.

ولدى قائمة بأسماء الكهنة الأقباط النصارى والكنائس والأديرة العاملة بالسحر الأسود والمزاولة له والمفتتنة المسلمين في دينهم وخاصة النساء .. ولكن لا ارى في نشر الأسماء غير الدعاية لهؤلاء الملعونين وأماكنهم وكنائسهم الملعونة الَّتِي خرجت عن كونها دور المفترض أنها للصلوات والعبادة وليس لإخراج الشياطين أو مصاحبتهم ..

ومن أكثر الأغراض الَّتِي استخدمتها الكنيسة هي التفريق بين الأزواج المسلمين وإرضاء الشياطين بأفعال نجسة ترسم على هيئة صلبان على أجساد المترددين على كنائسهم والَّتِي لم يعرف عن المسيح استخدامه لصلبان ولم تكن متواجدة بعهده .. وكذلك استخدامهم لنجاسات من دماء الحيوانات ورجس ونجاسات الكهنة لإرضاء الشياطين وتهدئتهم حتَّى يعتادوا على الذهاب للكنائس ..

بالإضافة إلى أعمال الربط والتفريق وغيرها من الخزعبلات الشيطانية الَّتِي تنال ضعاف النفوس .. والغريب أن كهنة الكنائس استطاعت السيطرة على كثير من أصحاب النفوذ وسيداتهم بادعاء إمكانية شفائهم للأمراض .. واعتقاد الكثير منهم في قدراتهم ..

وافتضاح أمر استخدام الكنيسة القبطية للسحر الأسود وتعميمه بكنائسها ليس بالشيء الجديد .. الجديد هو خروج تلك الفضيحة للعلانية .. ولم يكن القمص باخوم عبده جرجس أول من تمرد على اعتماد كنيسة شنوده للسحر والشعوذة في سياستها لإدارة الكنيسة والتوسع في استخدامه وتعميمه بكل كنائس مدن وقرى مصر كأحد محاورها الهامة لبسط نفوذ الكنيسة على البلاد .. ولم يكن أول كاهن أعلن توبته ..

ولكن الغريب أن أول من تصدى لإسراف شنوده وتوسعه في استخدام السحر الأسود وتعميمه بالكنائس هم معلمه متَّى المِسكين .. أحداث غريبة وتفاصيل وتحولات أغرب ونهايات أشدّ غرابة لكبار رهبان جماعة الأمة القبطية بعد بذلهم الجهد لترسيخ تعاليم تلك الجماعة العنصرية الباطلة واستيلائهم على حكم كنيسة الأقباط النصارى .. مع نهاية السبعينيات ولأسباب مجهولة حدث للراهب متَّى المِسكين ردة وانفلات عن أي ولاء لتعاليم كنيسة الأقباط النصارى وتمرده على فكر جماعة الأمة القبطية وشنودة الممثل لها وإعلانه التوبه عن أفعاله وتاريخه ..

وكانت المواجهة الصعبة بين الأستاذ والتلميذ بين الراهب متَّى المِسكين وتلميذه النجيب شنودة الثالث الذي شرب منه كل التعاليم والأفكار العنصرية .. بل وتعلم على يد متَّى المِسكين كل فنون السحر الأسود ودروبه .. حتَّى أن البطاركة

<<  <   >  >>