وكان للرهبان أيضًا نصيبا من الشلح ومنهم الأب دانيال البراموس وهو من كبار الرهبان وله شهرة كبيرة ومحبة من الأقباط النصارى وقيل من أسباب تجريده من منصبه أن أفكاره ابتعدت عن الارثوذوكسية وأصبحت أقرب إلى البروتستانتية .. من أين لراهب اعتزل العالم والتصق بديره أن يأتي بأفكار البروتوستانت .. اللهم إذا كانت له مهام أسندت إليه وتخطت أسوار الدير واتاحت له فرص التواصل والاختلاط مع أتباع الملل الأخرى ..
• القس أنجيليوس الصموئيلي الذي أوقف وأبعد عن الدير دون ذكر أسباب
• القس غبريال شرحه لم تذكر أي أسباب أو أي تعليق من جميع الأطراف الشالح والمشلوح
• القس جورجيوس أمين لا تعليق عن أي أسباب
• القس ارميا بولس (نسخة مكررة) لا أسباب مذكورة لإيقافه ولا تحديد للمدة
• الراهب داود السرياني تم تجريده وإبعاده عن الدير لمدة ١٥ سنة دون ذكر الأسباب ثم السماح بعودته أيضًا دون أسباب والغريب أن قوانين الدير المعروفة في تاريخ الكنيسة لا تسمح بعودة راهب انقطع وطرد لمده تزيد عن سنة أوأكثر بقليل ولكن قوانين شنودة وكنيسة جماعة الأمة القبطية حالة منفردة فوق أي تعاليم وأي قانون.
• إبعاد الأسقف الأنبا أمونيوس رئيس إبراشية الأقصر عن إبراشيته رغم تمسك رعاياه وشهادتهم له
• إبعاد الأسقف مينا أسقف جرجا وطرده من إبراشيته .. والأنبا مينا هذا كان له خلاف كبير جدا مع الأنبا شنوده في السبعينات واستمر للثمانييات حيث رفض الاعتراف بشنودة كبابا للأقباط ولم يقر بولائه له بل ودخل معه في خلاف شديد تبادلا فيها الاتهامات بلهجة وكلمات حادة .. وصلت إلى حد عدم اعتراف الأنبا مينا بصلاحية شنودة لإقامة الصلوات وأقر ببطلانها إذا إقامها وعدم صلاحيته لمنصب البطريرك .. وقتها كان شنودة ببدايته وآثر الابتعاد عن أي مشاحنات قد تثير حوله الزوابع وتؤثر على شعبيته ولكنه ما إن تمكن من بسط نفوذه وضمان ولاء رعاياه له حتَّى أطاح بالأسقف مينا. . لا يمل شنودة من الصبر سنوات ولكنه بارع في اقتناص الفرص المناسبة للنيل من غريمه وأعدائه .. وحتى أحبائه وأصدقائه ومعلميه .. ولائه لأهداف كنيسة الأمة القبطية ورهبانها المتمسكين بها فوق أي صداقة أو علاقة أو محبة .. أطماع كنيسته وأهدافها فوق أي انتماء حتَّى لو أدَّى به الأمر إلى خيانة الوطن ..
قائمة مطاريد الكنيسة طويلة مملة حافلة بالأسماء الغريبة عن لغتنا ووطننا .. وغريبة حتَّى في طبائع أصحابها وكنيستهم وزعامتهم وقيادتهم .. اكتفينا ببعض مشاهير المشلوحين وغيرهم الكثير من الأسماء المعلنة والأكثر منها الأسماء الَّتِي لم تعلن والَّتِي أبعدت للأديرة واختفت عن الأنظار .. والمعروف أن بدخول الراهب الدير يكون قد أعلن موته وميلاده باسم جديد