أثار تزامن موت كل من جمال عبد الناصر وبابا الأقباط النصارى بمصر كيرلس السادس وكذلك بابا كنيسة اثيوبيا الذي عين من قبل كيرلس السادس كثير من الاستفسارات والألغاز .. ولكن أحدا لم يتوقف عندها ..
أيا ما كانت الإجابة هذا ما حدث بالفعل .. أصبح كرسي البابوية بكنيسة الأقباط النصارى بمصر خاويا بموت صاحبه دون مقدمات لأي تدهور في صحته .. وحتى لو كان الأمر طبيعيا فهل يعقل أن يتزامن بخلو كرسي البابوية باثيوبيا وموت صاحبه هو الاخر الموالي للبابا كيرلس ..
وعلى فرض أن القدر اختارهما بنهايه غامضة نجهل تفاصيلها في وقت واحد متقارب .. هل يتفق أن يتزامن موته مع موت عبد الناصر ..
(شنودة) و (باولص) بطريرك إثيوبيا الحالي في (كاتدرائية الثالوث) بأديس أبابا بعد أن وضع شنودة أكاليل الزهور على قبر الإمبراطور ... (هيلاسيلاسي) صديق (عبد الناصر) وكيرلس السابق: ٢٠٠٨.
[اختلفوا في مواقِفِهِم من اليهود سنة ١٩٦٥؛ والآن يعودون للتحالف لمواجهة المد الإسلامي الأصولي في إفريقيا]