٧٧ - فالصّدق في الغار والصّدّيق لم يرما ... وهم يقولون: ما بالغار من أرم
[اللغة:]
لم يرما: لم يبرحا. أرم: أحد، وهو ملازم للنفي.
[المعنى:]
فرسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله تعالى عنه ما زالا في الغار لم يبرحاه، والكفار لعدم رؤيتهما يقولون: ليس في هذا الغار أحد.
[الإعراب:]
فالصدق: الفاء: استئنافية، الصدق: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
في الغار: في: حرف جر، الغار: اسم مجرور ب (في) ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والجار والمجرور بالرأي الأول متعلقان بحال ل (الصدق) فتكون جملة (لم يرما) خبر الصدق. والرأي الثاني (في الغار) خبر، فتكون (لم يرما) حالا.
والصديق: الواو: حرف عطف. الصديق: اسم معطوف على الصدق، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
لم: حرف جازم.
يرما: فعل مضارع مجزوم ب (لم) ، وعلامة جزمه حذف النون، لأنه من الأفعال الخمسة. والألف: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
وهم: الواو: حالية، هم: ضمير رفع منفصل مبني على السكون، في محل رفع، مبتدأ.
يقولون: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة.
والواو: ضمير متصل، مبني في محل رفع فاعل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute