الشهباء: صفة ل (السنة) ، منصوبة، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
دعوته: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف. والهاء: ضمير متصل مبني على الضم، في محل جر بالإضافة.
حتى: حرف غاية ثم ابتداء لدخولها على ماض.
حكت: فعل ماض، مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين. والتاء:
حرف تأنيث. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره (هي) يعود إلى (السنة) .
غرة: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
في الأعصر: في: حرف جر، الأعصر: اسم مجرور ب (في) ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة ل (غرة) تقديرها: مضيئة.
الدهم: صفة ل (الأعصر) ، مجرورة، وعلامة جرها الكسرة.
جملة أحيت دعوته: معطوفة على جملة (أبرأت) ، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة فعلية.
جملة حكت: استئنافية، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة فعلية.
[الصورة البيانية:]
في قوله (أحيت) استعارة. شبه الإخصاب بالإحياء، بجامع النفع في كل، ثم اشتق من الإحياء بمعنى الإخصاب أحيا، فالاستعارة تصريحية تبعية.
ويجوز أن نجري الاستعارة في قرينتها فنقول شبه الجدب بالموت، بجامع عدم النفع في كل ثم حذف المشبه به وكنى عنه بشيء من لوازمه وهو الإحياء، فالاستعارة مكنية.
في قوله (أحيت دعوته) مجاز عقلي بالإسناد إلى السبب. فدعوته لم تخصب الأرض وإنما كانت السبب في نزول المطر الذي أخصبها.
في (السنة الشهباء) كناية، لأنه ذكر لون الأرض وقصد اتصافها بالقحط، فهي كناية عن صفة.