الكريم: فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
تحلى: فعل ماض، مبني على الفتح المقدر على الألف، للتعذر. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو أي الكريم.
باسم: الباء: حرف جر، اسم: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والجار والمجرور متعلقان بالفعل (تحلى) . وهو مضاف.
جملة لن يضيق جاهك: معطوفة على جملة (ما لي من ألوذ به) ، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة فعلية.
جملة (تحلى) الكريم: في محل جر، بالإضافة بعد (إذا) ، وهي جملة فعلية.
جملة تحلى: تفسيرية لا محل لها من الإعراب، وهي جملة فعلية.
[الصورة البيانية:]
شبّه الجاه (الذي هو القدر والمنزلة) بالمكان الرحيب جدا، ثم حذف المشبّه به وكنّى عنه بالضيق، فالاستعارة مكنية.
١٥٤ - فإنّ من جودك الدّنيا وضرّتها ... ومن علومك علم اللّوح والقلم «١»
[اللغة:]
ضرة الحياة الدنيا على التشبيه هي الحياة الاخرة.
[المعنى:]
وكيف يضيق جاهك بي وأنت ذو جاه عظيم عند الله، وخير الدنيا والاخرة رهن جودك بالشفاعة، وعلما اللوح والقلم بعض علمك.
(١) تنبيه: في الصفحة ٢٢٠ تعليق على جواز مضمون هذا البيت وأمثاله، أو عدم جوازه فارجع إليه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute