للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٠١ - كأنّها الحوض تبيضّ الوجوه به ... من العصاة وقد جاؤوه كالحمم

[المعنى:]

هذه الايات تشفع لقارئها حتى يبيض وجهه ويدخل الجنة، كما تبيض وجوه العصاة بنهر الحياة بعد خروجهم من النار سودا كالفحم، فيدخلون الجنة «١» .

[الإعراب:]

كأنها: كأن: حرف مشبه بالفعل، وها: ضمير متصل مبني على السكون، في محل نصب، اسمها.

الحوض: خبر (كأن) ، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

به: الباء: حرف جر، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر، في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (تبيضّ) .

من العصاة: من: حرف جر، والعصاة: اسم مجرور ب (من) ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من (الوجوه) .

وقد: الواو: حالية. قد: حرف تحقيق.

جاؤوه: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون، في محل رفع فاعل. والهاء: ضمير متصل مبني على الضم، في محل نصب، مفعول به.


(١) روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ويدخل الله أهل الجنة الجنة، ويدخل أهل النار النار ثم يقول: انظروا من وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه، فيخرجون منها حمّما فيلقون في نهر الحياة فينبتون فيه كما تنبت الحبة إلى جانب السيل، ألم تروها كيف تخرج صفراء ملتوية» [انظر البخاري في الكتاب الثاني، الباب: ١٥، ومسلم: في الكتاب (١) الحديث (١٤٨ و ٢٩٩) ] .

<<  <   >  >>