الحمد لله الذي علّم بالقلم، علّم الإنسان ما لم يعلم، ونصلي ونسلّم على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى اله وصحبه الطيبين وبعد..
فقد كان نفاد الطبعة الأولى ثم الثانية باعث غبطة وفأل حسن، يدلّ على إقبال شريحة لا بأس بها من طلاب العربية على قراءة مثل هذا الكتاب للتفقه في الإعراب وأساليب البيان البلاغية.
وانطلاقا من رغبتنا في إفادة أكبر للقارئ، أعدنا النّظر في الكتاب وأدخلنا عليه تحسينات جديدة، تجعله أقرب إلى الكمال، منها:
بيان معنى الحرف مع إعرابه في كثير من الأحيان. مثل: من: بيانية حرف جر. الفاء:
استئنافية تعليلية.
إرداف إعراب حرف العطف بقولنا:(حرف عطف للجمل) إذا كان للجمل.
ذكر المقدّر المحذوف وتوضيحه بما يناسب معنى الجملة.
التنويه في إعراب البيت (٤) و (١٥) وأمثالهما إلى أن المصدر المؤول لا يسدّ مسدّ مفعولين، لأن الاسم الواحد لا يسدّ مسدّ اسمين، لذا ندعو للتحوّل إلى الصيغة التي ارتضيناها.