نار: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وهو مضاف.
لظى: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة المقدرة على الألف نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث، ولهذا لم ينون. ومثلها (لظى) الثانية.
أطفأت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، في محل جزم جواب الشرط، وهذا من إعراب المفردات لا الجمل. والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
من وردها: من: حرف جر، وردها: اسم مجرور ب (من) ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وهو مضاف. وها: ضمير متصل يعود إلى (الايات) ، مبني على السكون، في محل جر بالإضافة. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (أطفأت) .
والتقدير: أطفأت النار بماء من ورد آياته.
الشبم: صفة ل (وردها) ، مجرورة، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.
جملة إن تتلها ... أطفأت الشرطية: في محل رفع، لأنها الصفة الثانية عشرة ل (ايات)
جملة تتلها: ابتدائية لا محل لها من الإعراب وهي جملة فعلية.
جملة أطفأت المؤلفة من الفعل والفاعل معا: واقعة «١» في جواب شرط جازم ولكنه غير مقترن بالفاء، فلا محل لها من الإعراب.
[الصورة البيانية:]
في قوله (وردها) شبّه ايات القران الكريم بالمورد الشّبم، ثم أضاف المشبّه به (ورد) إلى المشبّه (ها) العائد إلى الايات، فكان له منهما تشبيه بليغ هو (وردها) .
ثم شبّه تلاوة الايات بإطفاء جهنم بالإقبال على ذاك المورد، فكانت له منهما استعارة تصريحية تبعية مستفيدة من ذاك التشبيه.
(١) إذا جاء في صدر جواب الشرط فعل، ماض أو مضارع، فالفعل هو الجواب كما أسلفنا في إعرابه، لا الجملة. ولهذا قلنا (واقعة في) جواب الشرط [أي ليست هي الجواب] . لأن الأصل في جواب الشرط أن يكون فعلا، لا جملة، فإذا تصدّرت الفاء جواب الشرط صارت الجملة هي الجواب لا الفعل منفردا.